حبّي هنا يا شمسُ فاحترقي ويا ليلُ التهبْ
كم بتُ من ألم الجوى أشكو فيا دمع انسكبْ
قمْ يا حبيبي أنتَ في قلبي هنا هيّا اقتربْ
كم ذا دعوتكَ أن تظلَّ مع الفؤادِ فلم تُجِبْ
وهجرتني دلاً وطيفكَ عن عيوني لَمْ يغبْ
***
هذي الشموعُ لهيبها من خافقي يتوقدُ
أعطيكِ من جرحي الهوى أبداً وكم أتودَّدُ
وأراكِ تذرين الوعودَ وفي دمي تتجددْ
والزهرُ يَظماُ لو نأيت وباللقا يتورَّدْ
والغصنُ بالأحلامِ لو فارَقْتِهِ يتأود
***
لو شئتِ من عمري وهبتكِ طائعاً ما تطلبينْ
إني فرشتُ لأجلِكِ الدنيا سنا لو تعلمينْ
وحملتُ أجملَهُ ورَصَّعْتُ الدنا بالياسمينْ
أدعوكِ أنْ نحيا معاً فتكلمي هَلْ تَسمعينْ
أحلى المُنى في عِيدكِ المحبوبِ لُقْيَا العاشقينْ
وين الرد