أنهم ( ملوك اسيا الجدد ) فلا أخضر موجود ولا ايراني له وجود بحضور أبناء الساموراي ذوي
العيون الضيقه بـ حصولهم على ( النجمة الرابعة ) وتتويج انفسهم بجدارة واستحقاق على ( عرش
اسيا ) ليس بوجهات نظر شخصية او تطبيل من الأعلام الياباني بل بشهادة الأرقام والنتائج وهذه
ساعة الحقيقة ( فاليابانيين ) زعماء اسيا بتفرد بحصولهم اليوم السبت التاسع والعشرين من يناير
على اللقب الأسيوي الرابع بتاريخهم والأبتعاد في لائحة الذهب عن السعوديين والأيرانيين أصحاب
الثلاث بطولات فقط ، وتمكن اليوم الياباني العتيد بتحركاته وسرعته المعهودة من تقديم نهائي رائع
مع الكناغر الأسترالية حتى انهى اللاعب "تاداناري" مسرح اللقاء بتسجيل هدف التقدم والأنتصار
في الشوط الثاني من الأضافي بعد استغلاله عرضية مميزة من زميله "ناغاموتو" ليسددها
مقصية لم يتمكن الحارس العملاق الأسترالي "شوارزر" من ابعادها عن مرمى بلاده ، لـ يصفر
الحكم الأوزبكي رافشان معلناً عن حقيقة مفادها ( اليابانيين ملووك اسيا الجدد ) ، لـ يكون
المنتخب الياباني اليوم قد رسم "خارطة" جديدة لمستقبل كرة القدم الأسيوية بعد ان تمكن من كسر
قاعدة تساوي عدد الألقاب بين أكثر من منتخب بأنتزاعه اللقب الرابع لـ يكون الأول في السجل
الذهبي المدون للبطولة ، لـ تجد قارة اسياً اخيراً بعد طول انتظار فارسها وزعيمها "الأوحد" هذه
المرة أقول "الأوحد" كون اليابانيين أصبحوا يحلقون كما توقعتهم خارج سرب باقي المنتخبات
الأسيوية ، فـ القوة الهجومية اليابانية بأحراز 14 هدفاً كأكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف بهذه
الدورة الخامسة عشر في الدوحة يؤكد أن اليابانيين بدأوا منذوا الدور التمهيدي بطموح عالي
أكدتها غزارة الأهداف في كل مباراة ، واستفادت اليابان من تألق الحارس الشاب المفعم بالنشاط
"Eiji Kawashima" صاحب الـ27 عام والمحترف في الدوري البلجيكي ، اضافة الى بقية
الكتيبة الزرقاء لعل أبرزهم الحاصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة "هوندا" مايسترو الوسط
والذي قدم بطولة ( العمر ) بنسبه له ولفريقه ، فـ المشاهد لليابانيين منذوا تصفيات اسيا 2011
التي خاضوها مع ( البحرين - اليمن - هونغ كونغ ) يجد بأنه منتخب قادم بقوة للقب حيث أحرزوا
خمس انتصارات وهزيمة واحدة في مجموعتهم وأقوى خط هجوم في التصفيات ككل على مستوى
كل المجموعات بـ 17 هدفاً ، ومن بعد ذلك وجد اليابانيين نفسهم في المكان الطبيعي بالدوحة
2011 وانطلقوا بخط تدريجي صحيح ، حيثوا ببداية المشوار تعادلوا مع الأردنيين ايجابياً بهدف
لهدف ثم انتصار مستحق رغم "الغباء التحكيمي" من الأيراني محسن تركي "2-1" ، قبل ان
يكشر الساموري الياباني ويظهر بمستواه الحقيقي بسحق الأخضر السعودي بخماسية نظيفة كـ أكبر
نتيجة بالدور الأول ، وفي دور الـ8 واجه اليابانيين الصعوبات ضد القطريين أصحاب الأرض ورغم
هذا تغلبوا عليهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين رغم الطرد ، وبالمربع الذهبي كان اليابانيين على
اختبار صعب مع قوى أخرى مساوية وهي كوريا الجنوبية ألا ان الخبرة اليابانية تفوقت على القوة
الكورية فـ هزمتها بركلات الترجيح بثلاثية بيضاء بعد انتهاء الزمن الأصلي والأضافي للمباراة "
2-2" ، لـ تكون اليابان مع موعد تاريخي ضد الأستراليين وانتصروا على الكنغر الأسترالي اليوم ،
لـ يكون أبناء الشمس الساطعة هم زعماء اسيا بعد بطولاتهم الثلاث السابقة 1992 بـ هيروشيما
و 2000 ببيروت و 2004 ببكين ، واليوم 2011 في الدوحة ، وفي الختام استعير هذا البيت مع
تحويره من الشاعر الكويتي طلال السعيد والذي يقول : ( أضرب يـا ياباني لا تحسب حساب .. لا
تستمع للي هروجه سماجه )
حـقائق لـ زعماء اسيا الجدد
حصلت اليابان على اللقب الرابع والأنفراد بزعامة اسيا بعد احراز البطولة الاسيوية 2011
( 14 هدفاً يابانياً ) في بطولة اسيا 2011 جعلته صاحب أقوى خط هجوم بهذه الدورة .
( هوندا الياباني ) توج كأفضل لاعب في دورة كأس الأمم الاسيوية 2011 في الدوحة
( 5 - 0 ضد السعودية ) ثاني أكبر نتيجة تحققها اليابان في نهائيات اسيا بعد انتصارهم بنهائيات 2000 على أوزبكستان "8-1"
( ملوك اسيا واقل المشاركات ) رغم احراز اليابان لقبها الرابع اليوم الا انها من اقل الأبطال مشاركة فلم تشارك الا ( 7 مرات )
ستشارك اليابان في بطولة كأس القارات 2013 في البرازيل بصفتها بطلة القارة الاسيوية
( 37 ) عدد المباريات التي لعبتها اليابان في نهائيات اسيا من 1988 حتى 2011
( 21 ) عدد الأنتصارات التي حققتها اليابان في نهائيات اسيا من عام 1988 حتى 2011
( 11 ) عدد التعادلات التي تعادلتها اليابان في نهائيات اسيا من عام 1988 حتى 2011
( 5 ) عدد الهزائم التي تعرضت لها اليابان في نهائيات اسيا من عام 1988 حتى 2011
( 72 ) عدد الأهداف التي سجلتها اليابان في نهائيات اسيا من عام 1988 حتى 2011
( 37 ) عدد الأهداف التي استقبلتها اليابان في نهائيات اسيا من عام 1988 حتى 2011