شاهدوا ماذا كتبت صحيفة الرأي السورية عن الميغ والنيمبز

الرأي السورية-ماهر ذيب -15-1-2011

تشهد سورية انتشاراً كبيراً لبرنامجي «النمبز
nimbuzz» و«الميغ mig 33» بين فئات الشباب ما أدى إلى خلل كبير في أوضاعهم
الحياتية اجتماعياً واقتصادياً في ضوء انعدام الرقابة من الأهل والمجتمع..
حسبما رصده بعض المرشدين الاجتماعيين حيث تفشت ظواهر المحادثة «التشات»
بشكل جنوني بين شبابنا العربي..

يقول الخبير الاجتماعي يوسف العلان من تربية القنيطرة:
«الإنسان بطبعه وفطرته ينحو باتجاه الممنوع «كل ممنوع مرغوب» وينجرف خلف
فضوله لاستكشاف المجهول والبحث عن أي جديد, فما يفقده داخل إطار أسرته
ومنزله يبحث عنه خارجاً، وقد تكون ظاهرة غرف المحادثة «التشات» وما يتفرع
عنها من «النمبز» و«الميغ» و«الإي بدي» ما هي إلا قنوات يتنفس من خلالها
ويفرغ غرائزه المكبوتة إذ تمنحه مساحة كبيرة من الانفلات من قيود وأعراف
مجتمعنا المحافظ كالتحدث في الجنس وزيادة رقعة التعارف الاجتماعي لكونه
بطبعه تواقاً للإضافات الاجتماعية الجديدة» ويتمثل خطر هذه الظاهرة كما
يقول العلان بفقدان الخطوط الحمراء حرارتها ولونها في عاداتنا وقيمنا
الاجتماعية فيصبح الممنوع أمراً اعتيادياً مرتاداً من دون أي شعور بـ«يجوز
أو لا يجوز» وهذا ما جعل مستخدمي «النمبز» و«الميغ» يعيشونه الآن أي بلغة
أفصح: «تفشي الانحلال الخلقي بين شرائح مجتمعنا الشرقي»، أما الخطر الآخر
فهو الخشية من وقوف جهات معادية وراء نشر «النمبز» و«الميغ» وارتياد غرف
المحادثة «التشات» على الإنترنت كجماعة «شهود يهوا» وهي أحد تيارات
الماسونية وأبرز أذرع الصهيونية العالمية التي تتبنى الفكر العنصري
والسيطرة على العالم وتسعى إليها بوسائل الإغراء كافة, أو جماعة المعهد
الجمهوري الأمريكي الإعلامي الذي يسعى إلى نشر أفكاره وتجنيد الناس في
المجتمعات الشرقية والعربية تحديداً تحت شعارات حرية الكلمة والتعبير عن
الرأي، وهذا المعهد مدعوم من جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأمريكية
كاللوبي الصهيوني، ويسعى المعهد المذكور كما يقول العلان إلى تجنيد الشباب
مستغلاً تعثر الأوضاع الاقتصادية في المجتمعات العربية والإسلامية،
فـ«النمبز» و«الميغ» و«الإي بدي» أخطر ما طرأ على مجتمعنا من مظاهر عولمة
الاتصالات فهي شبكة خيوطها مذهبة لكنها مفخخة للإيقاع بشبابنا.

ما هو «النمبز nimbuzz» و«الميغ mig 33»؟

«النمبز» أو «الشرح بالصور» تأسس عام 2006 وباشر أعماله عام
2008 دون الإعلان عمن أسسه أو يديره, ومن معانيه: «هالو, وبراق سحابتنا
المحيطة تجسيد للألوهية على الأرض» يتم تحميله عن شبكة «google»، ويعتمد
البرنامج آلية الاستضافة ودخول غرف المحادثة والدردشة بكل اللغات بعد أن
يصمم المشترك اسماً مستخدماًً خاصاً به تحت اسم مستعار.

خلال المحادثة يتم تحميل الصور والملفات ومقاطع الفيديو
وتبادلها بين المضيفين بسهولة تامة ومن ثم تم تطوير برنامج آخر أكثر حداثة
هو «الميغ mig 33» يشبه «النمبز» ولكن أضيفت عليه بعض الميزات لجعله أكثر
سهولة للتواصل وسرعة الاتصال.

ممولو «النمبز nimbuzz» و«الميغ mig 33»

يتلقى «النمبز» دعماً مالياً بمئات ملايين الدولارات من بعض
الشركات أمثال: « mail.ru ,nasprs/mth ,mxit ,sanook ,tradus, تينسنت,
أليجرو, ريكاردو, المنغروف, كابيتال بارتنرز, سكايب» لتفعيل استراتيجية هذا
البرنامج العالمي, والشركات ذاتها تمول «الميغ» و«الإي بدي» وهذا ما يجعل
الأمر أكثر ريبة.

أهداف «النمبز» و«الميغ»

يهدف «النمبز» ظاهرياً إلى تحقيق الكلمة الحرة وتأسيس شبكة
اجتماعية عالمية متواصلة من خلال «الحرية موبايل» أي اتصال دون رقابة,
ويعتقد مؤسسوه بضرورة احترام الحرية في التعبير والأمل في أن يجعلوا
«التكنولوجيا» في العالم بطريقة أو بأخرى أصغر وأقرب ومكاناً أفضل من خلال
تعزيز المجتمع الدولي والوعي الثقافي والتفاهم العالمي بين الشعوب من خلال
جمع أكبر ما يمكن من بيانات المشتركين في مجتمعاتهم المحلية!

شاهدوا ماذا كتبت صحيفة الرأي السورية عن الميغ والنيمبز Mobile-messaging-with-nimbu

شاهدوا ماذا كتبت صحيفة الرأي السورية عن الميغ والنيمبز Mobile-messaging-with-nimbu

حدود «النمبز nimbuzz» و«الميغ mig 33»

لا توجد أي حدود أو حواجز لبرنامجي «النمبز» و«الميغ» فبإمكان
من يستخدمهما محادثة ومواصلة أي شخص في العالم من دون أي حدود أو حواجز.

مخاطرإضافية..

تكمن خطورة البرنامجين في عدم وجود أي رقابة عليهما، وهذا مضر
بنا كسورية من الناحية الأمنية إذ يمكن لأي شخص المحادثة والتواصل مع جهات
معادية لبلدنا كالكيان الإسرائيلي مثلاً وهذا ما يجعل انتشاره مؤذياً
للدولة والمجتمع لاسيما في محافظة القنيطرة حيث ينتشر البرنامجان بشكل كثيف
ما يجعل الأمر يزداد خطورة في منطقة تعد جبهة مع العدو الصهيوني وهذا ما
يجعل لها خصوصية أمنية معينة.

أما من الناحية الصحية فإن استخدام «النمبز» و«الميغ» لساعات
طويلة على «الموبايل» أو الكمبيوتر يضر بالدماغ وبصحة العين إذ إن استمرار
التحديق بجهاز «الموبايل» يؤدي إلى تلف في خلايا العين نتيجة ما تصدره شاشة
«الموبايل» من وميض, وهذا ما أدى إلى مراجعة الكثيرين من مستخدمي
البرنامجين لأطباء العيون.

وفي هذا السياق يقول أسامة – 19 سنة - ريف دمشق: «أنا سنة
أولى جامعة, أدرس مادة اللغة العربية وللأسف أدمنت استخدام برنامج «الميغ»,
طبعاً كنت أستخدم «النمبز» لكني استبدلته بـ«الميغ» لكونه أحدث, لكن
النتيجة كانت واحدة لأني صرت مدمناً حتى الهوس, وخلال أقل من عام أصابني
ألم شديد في جبهة رأسي وحول صدغيّ يشبه الشقيقة, وصارت عيناي تعتصران ألماً
وحرارة، ولدى مراجعتي لطبيب العيون فاجأني بنقص درجة بالعينين لدي وهاأنذا
أضع نظارة طبية وسأجري عملية ليزرية لتصحيح نظري, فلم أحصل في النهاية سوى
على فقداني لصحة عيوني هذا عدا عن خلل في حياتي اليومية».

شاهدوا ماذا كتبت صحيفة الرأي السورية عن الميغ والنيمبز Mig33_snow

شاهدوا ماذا كتبت صحيفة الرأي السورية عن الميغ والنيمبز Mig33_snow

من الاقتصاد إلى الجنس

أما من الناحية الاقتصادية فاستخدامه في سورية ليس مجانياً إذ
يستهلك وحدات الاتصال, ومتوسط استهلاك المدمنين عليهما ما يقارب 150 ليرة
لليوم الواحد أي 4500 ليرة شهرياً, هذا فضلا عن أن أكثر شبابنا يمضون ساعات
طويلة في استخدامهما وفي هذا فقدان للوقت على حساب الدراسة والعمل.

ومن الناحية الاجتماعية - ولعلها أكثر الجوانب خطورة على بنية
المجتمع - فتنتشر في تلك البرامج غرف المحادثة الإباحية كالجنس والدعارة
والشذوذ الجنسي، وهي أكثر الغرف استضافة للمشتركين ولاسيما من فئة الشباب..
ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل تصل الأمور إلى تبادل أرقام «الموبايلات» وهذا
من شأنه أن يقود إلى ما لا تحمد عقباه..

يقول أنور- ع من القنيطرة 28 سنة: «قمت بتحميل برنامج
«النمبز» منذ سنة, وأبقى لساعات طويلة من الليل وأنا أرتاد غرف المحادثة
واستضافة بعض البنات والشبان، وقد أضحى لدي الكثير من الأصدقاء في الكثير
من البلدان العربية, وبكل صراحة حصلت على بعض عناوينهم وأرقامهم وقد أقمت
علاقات جنسية مع ثلاث فتيات خلال عام واحد, وبكل صراحة: أنا نادم على
استخدامي لـ«النمبز» لأني لم أعد قادراً على التخلص من بعض علاقاتي
المشبوهة – أخلاقياً - التي أقمتها من خلال هذا البرنامج».

أما هيلانة – 25 سنة - دمشق فتقول: «أنا موظفة, وعندما شاهدت
زميلتي تفتح «النمبز» وتجري محادثات مع أصدقاء لها, ذهبت إلى محل للنت وقمت
بتحميل هذا البرنامج, وتعلمت كيفية العمل عليه لكني صدمت بمستوى الحديث
فيه عندما استضافني شاب مصري لكونه كان بذيئاً فسارعت مباشرة إلى حذفه من
«موبايلي»، وأعتقد أن هذا البرنامج بمثابة فخ للصبايا».

تذكير لا بد منه..

لا بد لنا من وقفة أخرى وللتذكير وللمرة الثالثة بما ورد في
كتاب «الخطر اليهودي.. «بروتوكولات» حكماء صهيون» للكاتب محمد خليفة
التونسي في الصفحة 69 من الكتاب في «البروتوكول» الثالث عشر وحرفياً: «ولكي
نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد سنلهيها أيضاً بأنواع شتى من
الملاهي والألعاب ومزاجيات للفراغ والمجامع العامة وهلم جراً.. سرعان ما
سنبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع
المشروعات: كالفن والرياضة وما إليهما.. هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن
الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجياً
نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا لسبب واحد: هو أننا سنكون
أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة».

كما ورد في الصفحة 13 تحت عنوان: «بعض عناصر المؤامرة
الصهيونية» حرفياً: «إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول عن طريق
الجمعيات السرية السياسية والدينية والفنية والرياضية والمحافل
«الماسونية»، والأندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون،
ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني فالإباحية، فالفوضوية..
هذا كله مع التمسك بإبقاء الأمة اليهودية متماسكة بعيدة عن التأثر
بالتعاليم التي تضرها، ولكنها تضر غيرها».

المصدر : موقع صحيفة الوطن السورية
رابط الخبر : أضغط هنـــا

مقال جميل

فعلا هاد الي صابنا ونحن منعمل هل شي وبالاخر بنحس وقت نسمع هل حكي جزاك الله خيرا على نقل هذه الصفحه لنا

مشكور حبوب

مشكورررررر ع جهودك حبيب الله يعطيك العافية

» للأعلان في منتديات ميغ33 السورية
» شجرة اعضاء منتديات ميغ33 السورية
» اضخم موقع لبيع النكات السورية
» شغل الميغ من الكمبيوتر
» حجب برنامج الميغ